الأحد، 6 أكتوبر 2013

خذوا الحكمة من افواه المجانين

قصة هذا المثل
يحكى أن رجلا ثريا توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن بفية إخوته كانوا في عجلة من امرهم فطالبوا بالميراث قبل الانتهاء من العزاء وكأنهم كانوا ينتظرون موت والدهم على احر من الجمر، فقال لهم اخوهم الاكبر: انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء وبعدها لكم ما أردتم ولكنهم رفضوا وقالوا: بل نقسم التركة اليوم فقابل رفضهم  بالرفض.
و قال لهم: إنها سبة علينا… فماذا سيقول الناس عنا إن رأونا نقتسم التركة قبل انتهاء العزاء !
فلم يقنعهم رايه ولانهم كانوا في عجلة من امرهم ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون أخاهم ، فأرسل القاضي
له أمرا بالحضور .
 فجلس يفكر ماذا يفعل ؟
فاهتدى بعد طول تفكير بان يذهب إلى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب رأي سليم ،فسرد عليه القصة… وقال: انظر لي مخرجا… فقال له الحكيم: اذهب إلى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره قال له: إن فلانا مجنونا فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟!
قال: اذهب إليه فلديه ما تريد فذهب إليه وسرد عليه القصة…
فقال له المجنون:
قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بان أبي قد مات ؟
قال الرجل: ،أصبت والله  كيف لم أفكر في هذا ؟.
فنهض واقفا وذهب إلى المحكمة مسرعا ودخل الى قاعة المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون
فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟
قالوا : إن أبانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد
شاهد على ذلك
قال لهم القاضي : أأتواااا بالشهود
وظلت القضية معلقه إلى سنة ونصف
وقال لهم أخوهم : لو صبرتم أسبوعا لكان خيرا لكم وأعقل
وذهب قوله مثلا :
خذوا الحكمة من أفواه المجانين